تطورات مالية خطيرة تؤثر على برشلونة وتهدد مستقبله الرياضي
تواجه برشلونة أزمة مالية معقدة كما أبرز الخبير المالي مارك سيريا، وأشار إلى أن التحديات تتعلق بالتسجيل للاعبين الجدد في ظل قواعد اللعب المالي النظيف، هذا الأمر يجعل وضع النادي في غاية الصعوبة، وتحقيق ذلك يتطلب تنظيمًا أكثر دقة في المالية الخاصة بالنادي لضمان عدم تفاقم الأزمة الحالية والتي تعد خطيرة على مستقبل الفريق،
أحد المؤشرات الرئيسية التي تم تسليط الضوء عليها هو وجود صافي قيمة سلبية يبلغ (-94 مليون يورو)، وهذا يعني أن برشلونة يجب أن يتخذ خطوات حاسمة لتحسين أوضاعه المالية، ومن أبرز المعوقات التي تواجهها الإدارة أن النادي بعيد كل البعد عن قاعدة 1:1 المحددة، ويجب اتخاذ قرارات حاسمة لتعديل الأمور المالية وإعادة تشكيل الهيكل المالي للنادي،
شركة كرو المالية، المكلفة بتقييم الأداء المالي للنادي، وضعت ثلاثة مؤشرات خطيرة تحتاج إلى مراجعة جادة؛ وهي مقاعد كبار الشخصيات، صفقة LOXLEY، واستوديوهات برشلونة، حيث أن هذه العناصر تشكل عبئًا كبيرًا على الأصول المالية، ويتطلب الأمر شفافية مطلقة لتحديد القيم الحقيقية والمخاطر المرتبطة بها لضمان الالتزام بقوانين اللعب المالي النظيف،
تشير التوقعات إلى أن الأثر السلبي سيؤدي إلى تجاوز صافي الأصول السلبية حاجز الـ 300 مليون يورو، مما يعكس الحاجة الماسة إلى إعادة الهيكلة المالية، لذا يجب أن تتضمن الحلول المتاحة خططًا استراتيجية لتحسين التدفق النقدي وإعادة التفاوض على الديون بشكل مناسب، يجب على الإدارة العمل بجد لوضع رؤية واضحة للمستقبل مع الحفاظ على حقوق الأعضاء،
هناك عدة خطوات يجب اتخاذها منها تعزيز الإيرادات بشكل متكرر ووضع خطط تنفيذ رقمية فعالة، فهذا سيتطلب قيادة قوية واحترافية من الإدارة لضمان استقرار النادي على المدى الطويل، يجب أن تعكس كل هذه الجهود رؤية النادي الطموحة مع الالتزام بالمعايير المالية المطلوبة لتحقيق النجاح في مستقبل الفريق.